|
|
|
أدوات الموضوع | تقييم الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
||||||||||||||||||
خانني زوجي كيف أتصرف
التذكر دائمًا أن خيانة الزوج ليست خطأ الزوجة.
الحصول على دليل على خيانة الزوج. مواجهة الزوج. الاستماع للزوج. الحرص على عدم معرفة الأبناء بهذه المشكلة. الحصول على الدعم. تقرير ما سيترتب على اكتشاف خيانة الزوج بعقلانية. خيانة الزوج هي كارثة ما بعدها كارثة، من السهل أن تتسبب في هدم كيان أي امرأة، لذلك سوف نقوم من خلال هذا الجزء من المقال بوضع خطوات ثابتة يمكن للمرأة أن تقوم بتطبيقها إذا اكتشفت أن زوجها – لاقدر الله – يخونها، بهدف حماية نفسها من التخبط الذي يكون في مرحلة ما بعد اكتشاف خيانة الزوج، وتتمثل الخطوات التي سيتم عرضها فيما يلي: التذكر دائمًا أن خيانة الزوج ليست خطأ الزوجة: خيانة الزوج هي خطأ الزوج وحده، وحتى لو أخطأت زوجته في حقه فإن هذا لا يبرر له أن يقوم بخيانتها، الأمر يشبه أن يتشاجر الزوج مع زوجته فتقوم هي بفضحه مثلًا، هذا غير عقلاني بالمرة، فالزوج الذي يحترم نفسه أولًا وزوجته ثانيًا إذا قصرت زوجته في حقه حاول دفعها لإصلاح التقصير أو طلقها أما الخيانة فهي صفة الجبناء، وعلى الزوجة أن تتذكر هذا دائمًا ولا تلوم نفسها بسبب خيانة زوجها لها، فالرجل الخائن سيجد دائمًا مبررًا لخيانة زوجته، حتى ولو كانت ملاكًا يمشي على الأرض. يجب الحصول على دليل على خيانة الزوج: عدم وجود دليل = عدم قدرة على إثبات خيانة الزوج، فالزوجة إذا واجهت زوجها بدون الحصول على دليل سيتمعن في إنكار خيانته لها بل وريما اتهمها بالجنون أيضًا، لذلك من اللازم الحصول على دليل يُثبت على الزوج ارتكابه فعل الخيانة. مواجهة الزوج: لا جدوى من إخفاء الأمر، فالخط المستقيم هو أقصر طريق بين نقطتين، لذلك فالأفضل عند معرفة خيانة الزوج مواجهته لتجنب الضغط النفسي الذي لا داعي له، وأيضًا لتقرير ما سيحدث بعد ذلك. الاستماع للزوج: الاستماع للزوج في هذه المرحلة مهم جدًا، فعلى الرغم من أن الكثيرات من النساء تأخذهن روح الدراما ويرفضن الاستماع لأزواجهن إلا أن الاستماع للزوج في هذه المرحلة يُحدد عليه غالبًا هل ستتجاوز الزوجة الخيانة أم لا، كما أنه يساهم في تهدئة مشاعر الزوجة، فالاستماع للزوج في هذه المرحلة أما يرد للزوجة كرامتها من خلال ظهور الندم على زوجها أو على الأقل يجعلها تعرف بعضًا من إجابات الأسئلة التي تدور بذهنها. الحرص على عدم معرفة الأبناء بهذه المشكلة: لا جدوى من محاربة الزوج بالأبناء، فأول من سيقع عليه الأذى عند تعرض الأبناء لأي ضرر نفسي هي الأم، لذلك يُفضل إخفاء الأمر عن الأبناء لضمان عدم تعرضهم لأي أذى نفسي. الحصول على الدعم: يجب على الزوجة أيضًا أن تلجأ لأحد الأشخاص الذين تثق فيهم، لأن هذا سيساهم في جعلها لا تشعر بالضعف والتخبط وسيحميها من الهستيريا المترتبة على الشعورين السابق ذكرهما، وسيساعدها على اتخاذ قرارات أكثر عقلانية. تقرير ما سيترتب على اكتشاف خيانة الزوج بعقلانية: هذه المرحلة هي المرحلة النهائية التي يجب على الزوجة فيها أن تقوم بتقييم احتياجاتها، فبعض النساء قد يشعرن بأنهن غير قادرات على الحياة مرة أخرى مع زوج خائن بينما البعض الآخر قد يشعرن بالرغبة في عدم الانفصال حفاظًا على البيت والأبناء، وفي كل الحالات فيجب على المرأة في هذه المرحلة أن تقوم بتقييم مشاعرها جيدًا ثم التفكير فيما تريده بعقلانية. ومن الجدير بالذكر أنه لا داعي للشعارات في هذه المرحلة، فيجب على المرأة أن لا تنساق وراء شعارات لا معنى لها تحثها على الانفصال عن زوجها، لأن الانسياق وراء مثل هذه الشعارات سيترتب عليه ندم المرأة فيما بعد خاصة إذا تزوج زوجها أو انقطعت علاقتها به بعد ذلك تمامًا. كما يجب على المرأة أيضًا أن لا تنساق وراء الشعارات التي تحثها على إكمال حياتها الزوجية والتصالح مع الزوج حتى تكون زوجة صالحة وأمًا محبة، لأن نتيجة الانسياق وراء هذه الشعارات ستكون غالبًا شعورها بالهوان وانعدام الكرامة لباقي حياتها، ولذلك قلنا بأن تقييم المرأة لمشاعرها هو الأهم في هذه المرحلة. المصدر : منتديات جريح الليل - من الحياة الزوجيه والبيت السعيــد |
اليوم, 12:48 PM | #2 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|